إسماعيل ﺳﺎﻟﻢ ﻏﯿﺚ اﺑﻮﻏﻠﯿﻮن
اﻟﺘﺤﻘﺖ بمسيرة اﻟﻨﻀﺎل اﻟﺜﻮري ﻓﻲ اﻟﺜﻮرة الفلسطينية ﻣﻨﺬ بدايات اﻧﻄﻼﻗﺘﻬﺎ، حيث واﻛﺒﺖ اﻟﻨﻀﺎل ﺟﻨﺒﺎً اﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ الرعيل الأول ﻗﺎدة اﻧﻄﻼﻗﺔ اﻟﺜﻮرة الفلسطينية، وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﻢ اﻟﻤﻨﺎﺿﻞ الكبير الرئيس الشهيد بإذن ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ياسر ﻋﺮﻓﺎت ( أﺑﻮﻋﻤﺎر )، وخليل الوزير ( أﺑﻮ ﺟﻬﺎد )، وﺻﻼح ﺧﻠﻒ ( أبو إياد )، وﻓﺎروق اﻟﻘﺪوﻣﻲ ( أﺑﻮ اللطف)، وﺳﻌﺪ صايل ( أﺑﻮ الوليد)، وسعيد ﻣﻮﺳﻰ (اﺑﻮ ﻣﻮﺳﻰ)، وﻣﻌﻈﻢ اﻟﻘﺎدة العسكريين والسياسيين ﻟﺤﺮﻛﺔ التحرير اﻟﻮﻃﻨﻲ الفلسطيني ( ﻓﺘﺢ ) وقد أوﻛﻠﺖ إليّ مهام ﺻﻌﺒﺔ وخطيرة جداً وشاء الله تعالى ان ينقذني ﻣﻦ اﻟﻤﻮت اﻟﻤﺤﺘﻢ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮه ولله اﻟﺤﻤﺪ والمنة .
وﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺗﻤﻮز ﻋﺎم 1978 م التحقت بالكلية اﻟﻌﺴﻜﺮية اليمنية، وﺗﺨﺮﺟﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺮﺗﺒﺔ ﻣﻼزم ﻓﻲ الأول من أيار عام 1980 م، وعندما غزت إسرائيل جنوب لبنان عام 1982 م ﻓﻘﺪت جميع مقتنياتي وﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ الشهادات التي حصلت عليها في اﻟﺪورات العسكرية والسياسية التي حضرتها في مختلف اﻟﺒﻠﺪان، وكذلك مقتنياتي والصور الشخصية ﻣﻊ الرئيس ياسر ﻋﺮﻓﺎت وﺑﻌﺾ ﻗﺎدة اﻟﺜﻮرة الفلسطينية السياسيين والعسكريين ، وعندما ﻋﺪت إﻟﻰ الأردن الحبيب اﺟﺘﺰت دورة في مدرسة الشرطة الأردنية وتخرجت منها في 8 شباط 1994 م، وﻗﺪ ﺗﺸﺮﻓﺖ ﺑمقابلة اﻟﻤﺮﺣﻮم ﺑإذن ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ اﻟﻤﻠﻚ الحسين ﺑﻦ طلال طيب الله ثراه أكثر من مرة.
وفي الأول من أيلول 2009 بلغت سن الشيخوخة، حيث تقاعدت من جيش التحرير الفلسطيني المتواجد في الأردن ( قوات بدر ) وكان آخر منصب لي تشرفت به قائد كتيبة الصيانة الأولى، وبذلك أكون قد أمضيت أربعة وأربعين سنة في ميادين القتال لا في المكاتب، وذلك خدمة لقضيتي العادلة التي قدمت خلالها ما استطعت وما أملاه عليّ ضميري في خدمة وطني السليب وشعبي ، وهذا ما أعتز وأفتخر وألاقي ربي عليه ولله الحمد والشكر .
العميد المتقاعد ، إسماعيل أبو غليون