يوسف عطية علي أبو غليون
ولدت عام ١٩٥٦ في الموقر، وتلقيت تعليمي في مدارس عمان؛ إذ حصلت على الثانوية العامة (التوجيهي) الفرع العلمي عام ١٩٧٥م، التحقت بعد ذلك في معهد المعلمين/عمان؛ إذ لم يكن في الأردن في تلك الأيام سوى الجامعة الأردنية، وكانت لا تستوعب أكثر من ألف طالب من أصل ١٤ ألف طالب نجحوا في الثانوية العامة، إلى أن قبلت في جامعة دمشق في نهاية عام ١٩٧٥م وذلك في كلية العلوم (ر . ف) وتعني رياضيات وفيزياء، وفي السنة التالية تحولت إلى كلية التجارة، حيث أنهيت منها بكالوريوس محاسبة بتقدير جيد عام ١٩٨٠م، وحصلت على دبلوم دراسات عليا في الصحافة والإعلام من الجامعة الأردنية عام ١٩٨٣ ، وفي عام ١٩٨٥ حصلت على رخصة مدقق حسابات قانوني.
أما على صعيد العمل، فقد عملت في بنك الإسكان مدة عام (1980 ـ 1981)، وفي المنظمة التعاونية مدقق حسابات مدة عامين، ثم في شركة الكهرباء الأردنية مدة ٣٣ عاماً وكان لي الشرف أن أكون رئيس الفريق المكلف بالعمل مع شركة جلبرت الأميركية لتطوير النظام الإداري والمالي للشركة بناء على توصية البنك الدولي، وذلك من عام ١٩٨٣ ولغاية ١٩٩٣ ، كما وعملت رئيساً للجنة الإدارية لصندوق الإدخار والإسكان لموظفي شركة الكهرباء الأردنية من ١٩٩٣ ولغاية ٢٠٠١ والذي يتجاوز رأسماله ٢٠ مليون دينار أردني، وقد شغلت خلال خدمتي في الشركة بمناصب عديده منها: رئيساً لقسم المحاسبة العامة ورئيساً لدائرة التدقيق الداخلي، ومراقباً عاماً لمستودعات الشركة في عمان والزرقاء والتي يتجاوز موجوداتها أكثر من ٣٠ مليون دينار، وكذلك عملت رئيساً لدائرة الحركة والصيانة والسيارات المستأجرة .
وأخيراً شرفني أهلي وربعي في نزهة القويسمة، عندما وقع اختيارهم علي لأن أكون ممثلاً للقرية في عضوية مجلس أمانة عمان؛ وذلك تعويضاً لمظلمة أهالي المنطقة نتيجة حرمأنهم من الانتخابات البلدية لعام 2013، إذ نقل النائب خير أبو صعيليك مشكوراً هذه المظلمة، حيث تم على إثر ذلك وبالاستناد للسيرة الذاتية تعييني عضواً في مجلس أمانة عمان الكبرى من عام ٢٠١٣ و لغاية عام ٢٠١٧، وذلك بموجب قرار رئاسة الوزراء بكتابها تاريخ 9 ، 9 ، 2013 ، ويذكر أن مجلس أمانة عمان يتكون من 42 عضواً من ضمنهم أمين عمان، ولم تكن هذه المهمه سهلة إلا أنني وبحدود استطاعتي قمت بما يمليه علي ضميري وواجبي .